2022 عالجت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، في الأونة الأخيرة، عددا من قضايا النصب التي يستخدم فيها المشتبه فيهم آسوبا إجرامها مشوبا بالاحتمال. يتمثل في تقديم ادعاءات زائفة ومضللة للنصب على الضحايا وسلبهم مبالغ مالية بدعوى التوسط لهم في اجتياز مباريات ولوج أسلاك الشرطة
وقد حرمت مصالح الأمن الوطني على تعميق الأبحاث والتحريات المنجرة في هذه القضايا تحت إشراف النيابات العامة المختصة، لتشمل جميع الفاعلين الأصليين والمساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بما پخمین زجر هذا النوع من القضايا الذي يعم بالأموال والممتلكات ويقدم صورة مغلوطة عن شفافية المباريات المبنية لولوج الوظيفة الشرطية
وبالرغم من المقاربة النوامية المندمجة التي اعتمدتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للتعريف بالميثاق الجديد للتوظيف الشرطي، الذي قوامه التزاهة والاستحقاق ونكافؤ الفرص، ورغم التواصل المؤسساتي المتواتر لتسليط الضوء على فضايا النصب التي تعتمد هذا الأسلوب الإجرامي. إلا أن الملاحظ هو استمرار تسجيل قضايا مماثلة بسبب وقوع ضحايا جدد في الغلط التدليمي
ومن منطلق تعزيز آليات الوقاية من الجريمة تجدد المديرية العامة للأمن الوطني التذكير بأن مباريات ولوح أسلاك الشرطة تخضع لميثاق مشمع يتمتع مع مختلف صور العش، ويوقد آليات الفراشة، بشكل يجعل الاستحقاق والكفاءة هما السبيل الوحيد لاجتياز المباريات والنجاح فها، كما أنها تهيب بعموم المرشحين والمرشحات بأن لا ينساقوا مع الادعاءات المضللة والاحتيالية التي تدعي الوساطة في التوظيف مقابل مبالغ مالية، مع الإبلاع السوري على أصحاب هذه الادعاءات التطبيق القانون في مواجههم
تعليقات
إرسال تعليق